الخطر الأكبر علي الأمة


الخطر الأكبر علي الأمة
الخطر الأكبركان يوم من الأيام الخطر هو أن يقتل الطوارق ومن معهم من العرب أو أن يذبحوا أو أن يسلب أموالهم أو يعتدي علي عرضهم ظلما وعدوانا .وبتغير الإستراتيجيات لم يعد خطر الأمس هو خطر اليوم بل خطر اليوم أشد وأكبر من خطر الأمس إذ هو إجراء
عملية غسيل المخ للطوارق والعرب ؛ ما لمراد بعملية غسيل المخ؟ هي:
أن يتنازل الطوارق والعرب عن ثقافتهم وحضارتهم وأن تكون طريقة تفكيرهم في الحياة هي نفس طريقة تفكير الجنوبيين أو تقاربها ب 70 % علي الأقل ؛ بل يتجاوز الآمر ذلك إلي حد أكبر من هذا وهو أن يتركوا أو ينسوا لغاتهم فيصبحوا فقط جنوبيين أبيض؛ يتكلمون بنفس اللغات الجنوبية ويتثقفون بثقافتهم وبحضارتهم ومن ثم يسمح تراثهم ولا يبقي لهم أثر علي وجه البسيطة.وبالفعل نجحت مالي في هذا الجانب؛ إذ يوجد اليوم في عاصمة مالي(بماكو) طوارق أو عرب تركوا لغتهم تماما بل هجروها إلي درجة أنك إذا خاطبت واحد بهذه اللغات لا يرد عليك بها يرد عليك باللغة البمبارية أو ينظر إليك بأنك ما متحضر أو أنت بدوي وهكذا

.يا للأمر من الغرابة كيف يعقل أن يترك واحد طارقي أو عربي لغته الأم فيصبح يفتخر بفهم لغة قوم آخرون ! ! !
أصبح غير المعقول في الماضي معقول !!! وغير الممكن ممكن !!!
نزلت معنوياتهم إلي أدني مستوي ولا يوجد لديهم طموح في الحياة سوي بقاؤهم علي ما هم عليه من التشريد و التهميش.منذ الاستقلال اتبعت دولة مالي وكذلك دولة نيجر أسلوب مدروس بطريقة علمية مدبرة لتهيش الطوارق والعرب من هذه الطرق عدم إعطاؤهم فرصة في قنوات ( تلفيزون) البلد !!! هم لا يسمح لهم أبدا بالخروج من القنوات التابعة لتلك الدول.في رأي أن هذا الاتجاه الجديد لتشريد و تهيش الطوارق والعرب في هاتين الدولتين يمثل خطر كبير بالنسبة لهم !

وأكبر من هذا هو محو تراثهم؛ وتركهم للغاتهم وإعدام حضارتهم

0 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك: