نحن مع أطلاق سراح المعتقلين الامازيغ والقضية الامازيغية


قمنا لاجل هموم العجائزالصحراويات وصوت الامازيغيات الطالبات بالحرية


حب السلام أم الاستسلام

يلتمس من يشاهد أغلب عمليات السلام التي توقع بين أطراف النزاع وبين الاحزاب وحتي بين الدول بأنها ليست نزيهة وأن جانب السلام المزعوم يظهر من خلاله الجانب الاخر الا وهو الاستسلام .

تجد في كل مجموعات النضال والثورات وحتي الجهاد من يدعوا إلي السلام وتوقيع الاتفاقيات والمصالحة ة ووقف الهجمات العسكرية و الاتجاه نحو الحل السلمي حسب ما يسمونه والتفاوض بطريقة دبلوماسية ومإلي ذلك؛ بينما لو نظرت إلي حقيقة تلك العملية السلمية والنتيجة التي خرجت منها لتبين لك أن الأمر فيه غموض وأن العملية ما تمت بطريقة دبلوماسية عادلة ؛ وهل يتم الصلح الا مع من يريد المصالحة ؟ أو أن الصلح يمكن القيام به من طرف واحد كما تريد إسرئيل من حماس؟ .

أظهرت جمهورية مالي العنصرية نواياها السيئة مباشرة عقب توقيع الاتفاقيات والمصالحة التي تمت في الجزائر وبعد تدخل السيد قائد الثورة معمر القذافي وبعد إطلاق جميع الاسري الماليين ؛ أرادت حكومة مالي أن تتخلص من الثوار بضربة عسكرية تمت في الساعة الخامسة فجرا ؛ وكما هو معروف بعد القضاء علي الثوار ليس هناك داعي للتطبيق المتفق عليه اصلا .

وبائت العملية بالفشل وأسرعت مالي بتهمة الثوار بالهجوم عليها وهذا لتضليل راي الجماهير فقط لاغير .

أما من ينادي إلي السلام في هذا الوقت فإنه ينادي إلي الاستسلام لا محالة ولا يمكن أن ينادي الشخص الي السلام بالاسم الا من يئس من الامر أصلا ؛ وما هو المفاوضة المطلوبة مع مالي ؟ ربما القول سمعا وطاعة ؛ أو كيف تفاوضف من لايقف لحظة بتصنيفك بالمافيا ومجموعة تهريب المخدرات ؛ وقنوات مالي لا تبث خيرا عن الطوارق اصلا ؛

أما دكتاتور تندجا السفاح لدماء الابرياء الذي مازال معانيدا ورافضا بالاعتراف بالحركة النيجريين من اجل العدالة

ينبغي لكل من ينادي بالسلام غير السلام أن يراجع عقله ويفهم بأن السلم مع من عاهده وليس مع من يدعي أنه لصالح طرف دون الاخر .

نحن ما أوصلنا ما وصلنا إليه من تخلف وجهل وعدم مواكبة التقدم إلي لسبب حب السلام ؛ وبحب السلام إبتعدنا عن الدنيا التي فيها الاحتكاك مع فرنسا وفضل الشعب الطارقي ان يعزل نفسه لكي يعيش بسلام وآمان؛ ولكن السلام لا يجده الا من لا يريده اصلا ؛ وكل من تراه يريد السلم فعلم يقينا أنه سوف لن يحصل عيله ؛ السلام مع من يكره السلم ؛ والشر مع من يريد السلم .

إن كان واحد يدعي أن الشعب الطارقي لا يريد السلم ؛ فلماذا يوقع الاتفاقيات ويعلن رغبه في السلم؟

تجري الدبلوماسية وجيش مالي يحرق كل شيئ قبل إنتهاء المفاوضات


ترسل مالي إلي شمالها أكثر من أربعين دبابة وطائرتين إلوكوبتير .






إستقبل الشباب المناضلين التعزيزات العسكرية بإستقبال حار وتم تبادل النار قبل وصول القوات الي كيدال
لاول مرة تستخدم مالي الطيران لمواجهة الشباب ولعل هذه المرة تريد التخلص منهم

دبلوماسية مالي تجاه المناضلين ( دبلوماسية القوة)

الدبلوماسية من أحسن الطرق فعالية في حل النزاعات بين الطرفين أو الاطراف ؛ ودائما ما ينادي بالدبلوماسية او المفاوضة بطريقة دبلوماسية ؛ وأقر العالم أجمع فعالية الدبلوماسية .

ولكن تتخد بعض الدول نوع من الدبلوماسية ؛ والذي يسمي دبلوماسية القوة أي جانب إستخدام القوة اظهر من جانب التفاوض السلمي وبطبع الحال يكون عند دولة مالي تهم جاهزة في حالة فشل المفاوضات أو عدم الوصول إلي حل مقنع للطرفين.

في أغلب الاحايين تتمثل الدبلوماسية عند فربق مالي في إظهار للحركات ما في إمكانتهم وإظهار لهم أيضا جانب الضعف عندهم وتهديد بإستخدام القوة ضد شعبهم المنتشر في كل الصحراء الكبري .

فريق الدبلوماسي المالي يتجنب مطالب الحركات والمناضلين ويفضل النقاش علي سلطتها ومدي قوة سلطاتها في الشمال متناسيا تخلف الشمال وإحتياجه إلي التطور والازدهار ؛ كأن حكومة مالي تقول بطريقة غير مباشرة نحن ما يهمنا سوي بسط حكمنا وسلطتنا علي الشمال وأما التطور والازدهار هذا شيئ ثانوي ؛ مع أنهم لا يعرفون ان من أسباب النضال الرئسي هو التهميش الذي لحق بالشمال .

كأن مالي تريد أن تعقد مع من تسميهم المتمردين نوع من عقود الاذعان ؛ وتأتي بإسم المفاوضات ثم تحاول تحويل الجلسة إلي جلسة أمير يأمر وينهي ولا دخل لرأي ولا مشورة فيه .

مازالت دبلوماسية مالي في القرن الواحد والعشرين = دبلوماسية مالي في القرن التاسعة عشر .

ما ينبغي لكل واحد أن يعرفه حول دبلوماسية مالي أنها:

تستخدم منطق القوة
2) تستخدم عقود الاذعان
3) لايهمها الا بسط سلطتها علي الشمال.