رجال الصحراء الكبري وسماتهم


رجال الصحراء الكبري وسمتهم
الصحراء الكبري مادراكم مالصحراء الكبري , إنها أكبر صحراء علي وجه البسيطة وأثقل رمل وأنظفها وأبيضها علي وجه المعمورة وهي أقطار متباعدة وفضاء واسع وهواء أكسجين نقية , وهي تراب متشابهة ونجوم متلألأة وما أكثر فيها النجوم في اليل وماأبردها في الشتاء وما أحرها في الصيف إنها الصحراء الكبري .
هنالك يعيش رجال الطوارق وماخالطهم من العرب , رجال أشداء عند اللقاء مع العدؤ ورحماء للأنسانية, تري واحد منهم كأنه جمل رجل طويل قوي الأضلاع شديد البياض غالبا ما يفهم أكثر من لغة لكونه هو الفاصل بين شمال إفريقيا وبقية إفريقية .
ويتسم هؤلاء الرجال بحب الآستقلالية التامة وحب الأ نتساب إلي قبائلهم والرغبة في الشهرة ولكن في الآونة الآخرة ألجمتهم السلطات المحلية بنقص من حريتهم وبدأت تلك الحكومات تفكر في تهجير هؤلاء الصحرويين الذين لايعرفون موطن ولايألفون بلد إلا بلدهم الحبيب الذي يكاد ينهب أو يسلب منهم إن لم يسلب منهم اصلآ , فأصبح الصحرويين متوترين غاية التوتر , وأصبح شغلهم الشاغل هو أين سيهاجرون وكيف سيهاجرون وما هو عواقب هذه الهجرة, وكما هو معروف أن المهاجر دائما يتعرض للظلم وسلب ما عنده ولذلك فضل البعض البقاء علي ماهم عليه من الذل والاهانة المتسمرة من قبل تلك الحكومات من أن يغامر فيرجع بخفي حنين لا هو وصل إلي أبن هو مهاجر ولا هو عاد بما ذهب به .
لم يعد الحرب كما تعوده الصحراويين إذ كان الحرب عندهم بالأسلحة التلقيدية وفوجئو بحرب لم يعرفوه سابقا الآ وهو الحرب بالدبابات والأسلحة الثقيلة لم يعد الطوارق بقدرتهم المقاومة إذ لا يملكون السلاح الكافي للمقاومة ولاتجد علي وجه الأرض دولة تساعدهم للأحتفاظ بتراثهم ولا بتقالدهم ولابحضارتهم , الدول التي يعتمد عليه الطوارق تلك تعمل هي أيضا علي عدم إعطائهم الفرصة لأبراز تراثهم وثقافتهم , وأكبر من ذلك أن لغتهم مهمشة في جميع البلدان ليس فقط في مالي ولا في نيجر ولا فقط بوركينا فاسوا , كأن العالم إتفق علي ظلمهم وإخراجهم من الكرة الأرضية , هل من زعيم يساعدهم أو يعينهم وهم اي الطوارق مهددون بالأنقراض علي وجه العالم وحتي أن تمسح لغتهم في أنحاء الدنيا ولاسيما حضارتهم .
هنا نقول لجميع الطوارق المتواجدين في الخارج عليهم العودة إلي بلدانهم وإلا سوف لا يكون لهم بلد يعودون إليه في المستقبل القريب لاسيما البعيد .
ونطلب هنا من جميع راعاة الأنسانية التدخل في الأبادة الجماعية التي فعلتها دولة مالي ومازالت تمارسها إلي اليوم.

قال الشاعر الحارث إبن همام في المقامات :

لم يبقي صاف ولامُصاف ... ولا مَعين لامُعين
وفي المساوي بدي التساوي... فلا أمين ولاثمين

2 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


بالله عليكم هل أنتم مسلمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا و الله معكم 100ب100 إن أنتم مسلمين
إن بالوقت بالفم أو بالنفس ضد هؤلاء الطواغيت

الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر

غير معرف يقول...


رجال الصحراء الكبرى غالبا يكونون على خطر كبير حيث إنهم كونوا عصابات للنهب وأخذ أمال الناس بالباطل وهم يشكلون عصابة التمرد على الدولةوهم السبب الذي زعزع الدولة وخاصة على حدود أو قربهاالنجير قرية تاسيغا وففا، فهؤلاء متمردون على الدولة. الكاتب من مالي