فرنسا وإعادة إستعمار إفريقيا بأسلوب حديثة .‏

فرنسا دولة أوربية ؛ وهي من الدول المسمى بالعظمي

وفرنسا دولة ذات طابع إستعماري؛ وأستعمر كثير من الدول الإفريقية والاسيوية وبعض الدول الأروبيةوغالبا ما وُصف إستعمار فرنسا بإنها أسوأ إستعمار شهداه العالم ؛وكانت سمعة فرنسا في القرن التاسع عشر سيئة للغاية ؛ وحاولت فرنسا بعد ذلك إحسان سمعتها المشوهة وادعت الحيادية وعدم تدخل في شؤون الآخرين .

وأما ما يعني سياسة فرنسا تجاه الصحراء الكبري فهي التي وضعت سياسة إستمرارية المشاكل علي طول الصحراء الكبري وبتركتها بعض القوميات بدون إستقلال معلن مثل ما فعلت للصحراء المغربية ( بليزاريون)وكذلك فرنسا هي من قسم الامــــــــــــــــة الامازيغة في ثمانية دول وجعلتهم في كل دولة أقلية ما عدا دولتين الجزائر والمغرب ؛ وفي باقي الدول أقلية نسبية كدولة مالي وبوركنا فاسوا ... .

وبعد عقد من ادعاء الحيادية تتدخل فرنسا من جديد لتثبت للعالم أنها لسيت كما تدعي سابقا ؛والعالم كله إستمع لتصرحات وزير الدفاع الفرنسي لما قال : بأن فرنسا شاركت في إنقاذ الرئيس التشادي إدريس ديبي لما هاجم المتمردون العاصمة نجامينا وحتي وصلوا إلي القصر الرئاسي وكذلك فعلوا أول هجمة للمتمردين أيضا ساعدوا الجيش التشادي بالمعلومات عن مواقع المتمردين ... .

وهكذا فرنسا اليوم تتدخل في شؤون الداخلية النيجرية إذ تساعد وتدرب الجيش والملشيات النيجرية وتعطيهم العون العسكري؛ ويوجد عشرات من الجيش الفرنسي في شمال نيجروحركة نيجر ما أجل العدالة تطالب فرنسا بالحيادية وعدم تدخل في شؤونهم الداخلية .

وزار الرئيس المالي أمادوا توماني توري فرنسا قبل ثلاثة أشهر وأعطته المساعدة العسكرية .

والمساعدة العسكرية الفرنسية لابد أن يترتب عليه أثر ؛ وهذه المساعدات ليست بالمجان وإنما هي بالمقابل ؛ وكيف يكون المقابل وما هو نوع المقابل ... .

لابد لأي رئيس ساعدته فرنسا للإحتفاظ بكرسيه أن يبقي هو بدوره مصالح فرنسا جارية في دولته والمثال علي ذلك ديبي والرئيس النيجر ؛ فرنسا هي التي تقوم يتخصيب اليورنيوم في نيجر يالأحتكار في السنوات الماضية ؛ ولابد لتندجا أن يرعي وجود فرنسا دئما في نيجر وإلا نتدجا لسيت له شعبية تبقيه في سدة الرئاسة

وهكذا حال ا لقرن الافريقية مهددة من جديد بالاستعمار بأسلوب حديثة

السيد حسن أغ فغاغا يوضح موقفهم ويحمل حكومة مالي المسؤلية

السيد حسن أغ فغاغا زعيم المعارضة
أوضح السيد حسن أغ فغاغا لموقع أزواد من خلال إتصال أجاره الموقع معه أنهم: وقعوا علي الآتفاقيات وقاموا بمبادرات طيبة تجاه الحكومة
وسلموا أكبرعدد من السجناء وسلموا كذلك بعض الجنود المصابين ليتلقوا العلاج وهذا لإبراز تعاملهم الحسنة مع المسجونين ورعايتهم لحقوق الانسان.
ولكن مع الاسف الشديد أن من جهة الحكومة لا يبدُ بريق أملٍ علي الأفق ؛ وأن الحكومة مازالت ساكتة ومتوقفة حيال تطبيق الاتفاقيات.
وقال السيد حسن : أنه سيقول للعالم أجمع أن الحكومة هي الواحدة المسوؤلة عما ستؤل إليه الامور.
وطلب الموقع من السيد حسن تحديد مكان تواجده وقال أنه يوجد في محيط كيدال حيث يترقب مجريات الاحداث وتطوراته علي الميدان.
وموقع أزواد الحُــــــــــــــــر يوجه دعوة عامة لجميع الآزواديين بدون تمييزعرقي بالإتحاد؛ ويطلب منهم أن يتجاوزوا جميع خلافاتهم سواء القبلية منها أو حتي علي مستوي الشخصيات؛ وأن يقتنع الجميع أن المصلحة مصلحة الأمــة .
وأن علي الجميع أن يعلم أننا في عصر التكتلات والقوة .

من أحــــــــــــــــــــــــرار أزواد