إتفاق بين طرفي النزاع

الجزائر لقد توصل الطرفان بالاتفاق من خلال حوار إستغرق ثلاثة أيام متوالية. يمثل حكومة مالي وزير داخليتها، بينما يمثل المناضلين: السيد حسن أغ فغاغا وإبراهيم أغ بهنغا. وهناك طرف ثالث وهي الحكومة الجزائرية. المشكلة الكبري هي طبيق المتفق عليه. ويعرف الكل أن الحكومة المالية تعودت علي توقيع الاتفاق لكن بدون تطبيق، ولذا هي لا تتردد علي التوقيع بينما لاتحرك ساكينا لتطبيق المتفق عليه. وعلي هذا المنوال تعودت الحكومات المتوالية علي جمهورية مالي . ولكن هذه المرة كانت القيادة العليا للثوار في غاية الانتباه لهذا الامر. ولذا أهم وأصعب ما يطلبه الثوار هو تنفيذ المتفق عليه وجهة لمتابعة الاتفاق حتي لاتتوقف الدولة عن تنفيذ المتفق عليه. قبلت الجزائر أن تضمن متابعة تطبيق الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع. والان كل الناس في حال إستبشار وترقب لتطبيق الفعلي لهذا الاتفاق.
www.leberbereoumali.blogspot.com

مأسات إنسانية،عالم يباد،وتكتم للرأي العام العالمي...



الاسوء من كل هذا هو السكوت العالمي تجاه هذه الممارسات والاغتيالات وإبادات وكذا تطهيرات عرقية.
أليس الطوارق وعالم وسكان الصحراء الكبري جزاء من العالم؟