www.leberbereoumali.blogspot.com

تسعى بعض الجهات منها الحكومتين مالي ونيجر إلي تفكيك قضية الآمـــة عبر وسائل وآليات مختلفة حسب كل زمان .في الآونة الأخيرة إشتد الإنقسام بين قادة الأمــة الشمالية وتجلت الحكومة المالية وراء هذا الإنقسام .أستحي أن أكتب عن هذا الموضوع المخجل وهذا الإنقسام الذليل، والذي ظهر ورائه العدوء الأول ومن يسانده بقوة عسكرية ومعنوية .حدث في الأسبوع الماضي أحداث خطيرة للغاية، وأخطرها المواجهة العسكرية التي تمت أو تتم بين الإخوة الأزواديين بالأصلي وبالميلادي، لا ادري لاي سبب قامت بعض الشخصيات مثل السيد أغ إغلاف والسيد أغ بويا بالتأثير علي شباب قبائلهم وسحبهم من تحت قيادة السيد قائد الجناح العسكري إبراهيم أغ بهنغا، ولقد حاول بعض القادة من تين بكتوا إنشاء مليشيات لكن فشلوا بسبب عدم إستجابة القبائل لهم .في الآونة الأخيرة كانت بعض قبائل إمغاد هم المعروفون بأنهم مليشيات تابعة للحكومة المالية وكان قائدهم الهجي هو المؤسس للمليشيات وهو الذي سلحهم ضد الثوار، مع ان الهجي له تاريخ حافل وزاخر في الثورة ضد الحكومة المالية في التسعينات ، وفي الحقيقة أخطات قبائل إفوغاس لقيامهم بأعمال مماثلة من أعمال الهجي اليوم في التسعينات إذ سلحوا هم أيضا مليشيات ضد الهجي بمساندة من الحكومة المالية وأجبروا قبائل إمغاد بتوقيع إتفاقيات سلام مع الحكومة العنصرية المالية .نعم هذه أخطاء ميدانية ... ولكن إلى متى ونحن أدوات لعبة الشطرنج ؟ متى ما شاءت الحكومة المالية تجعل طرفا هو العدو .. وغدا هو الحليف ؟!! .وبهذا النمط لا نستبعد أن يكون هناك طرف ثالث .. ورابع .. وخامس .. إذا لم نعي ونتفهم الإرادات والأهداف التي تجنيها الحكومة المالية (وهي فرق تسد) لا بل أعظم من ذالك وهو أن تجعل القضية الأزوادية مائعة لا أصل لها ، وتضعيف القوى سواءا سياسة أو ميدانية بالتناحر بينها البعض .لقد آن الأوان أيها الشماليين أن نعترف بالأخطاء ونعود إلى مائدة الوحدة لقضيتنا التي لا تنسى بأي سبب من الأسباب ، وألا نكون عرضة للسياسات المحبطة والتي لا تجني وراء هذا كله سوى المصلحة الشخصية دون مبادئ الأمة .وأخيرا .. ليكن في علم كل من خذل القضية الأزوادية .. وكل من تحايل على مبادئها الأساسية .. وكل من تستر بمصالحة الشخصية أن الأمة لا ولن تنخدع وراء هذه الترهات الماجنة ، والتي من شأنها تشتيت الأمة في كتل نزاعية لا تخدم المصالح العامة للأمة الشمالية .الأصل : www.leberbereoumali.blogspot.com

الريئس أمادوا توماني توري وبعض أصحاب المناصب العليا من الطوارق الموالين للحكومة يحاولون إنشاء ملشيات من الطوارق.

علمت مصادرنا في عاصمة مالي بالخطر الذي يحيط بالآمــــة هذه الآيام، إذ يقوم رئيس الدولة مع بعض أصحاب المناصب العليا في مالي بمحاولة إنشاء ملشيات من الطوارق لمقاومة المناضلين الطوارق. أفادت مصادرنا بأن سلطات باماكوا قامت بتنسيق مع بعض أصحاب المناصب العليا بمحاولة تسليح بعض شباب من الطوارق في إقيلم تين بكتوا أو سلحوهم، لكي يقاوموا مناضلي الطوارق الذي يهددون آمن الدولة ويطالبون الحكومة المالية بالاستجابة لمطالبهم الأساسية. الان يتجه أصحاب المناصب العليا من الطوارق إلي إثبات الولاء للحكومة المالية من خلال تسليح شباب الطوارق ودفعهم للتقاتل مع الثوار لكي يحتفظوا بمناصبهم علي حساب الامـــة. يرى موقع أزواد بأن تسليح شباب الامــــة ضد مناضلي الامـــة من أسوأ وأخطر ما يمكن أن تواجهه الامـــة من مشاكل وعواقب. مخطئ من ظن يوما بأن تين بكتوا ستتفرق أو ستختلف عن بقية الولايات من كيدال وغاووا، ومخطئ أيضا من ظن بأن لدي تين بكتوا مصالح تختلف عن المصالح العامة لكيدال و غاووا، ومخطئ أيضا من الطوارق من حاول تفرقة الامــة علي حسابه الشخصي . تين بكتوا إقليم تاريخي وحساس للغاية وتكمن فيه طاقات كبيرة سواء من الموارد المادية أو البشرية أو الفنية وهو إقليم مفتوح علي كل من موريتانيا والجزائر ويمكن عبره الدخول مباشرة الي المغرب . فياترى ما هو هدف هذه الشخصيات التي تبيع الامــة لأمر تافه؟ وكيف تقابل هذه الشخصيات جماهير الامــــــة ، أو لا يستحيون من الامــة ؟ نحذر شباب الامــة (تموست) من الانجرار وراء الأفكار الهدامة والتي يتضح منها الخدعة المنظمة لخدمة المصالح الشخصية لهؤلاء . ونذكر العالم أجمع بأن مبادئ المناضلين شرعية ، ولهم الشرعية الدولية في مطالبتهم حقوقهم الأساسية حسب القانون الدولي وكما نذكر بأن النضال القائم في أزواد ليست له علاقة بمصالح شخصية للسيد إبراهيم أغ بهنغا ولا السيد حسن أغ فغاغا... بل النضال قائم لاجل كرامة المواطن الازوادي وحقوقه الاساسية رسالة السيد حسن أغ فغاغا إلي الامـة : ناشد السيد حسن أغ فغاغا قادة ومفكري الامـــة لإحباط المحاولة التي تقوم به الحكومة المالية حاليا من تجنيد أطفال من أهل تين بكتوا لكي يقاوموا المناضلين. ووجه الدعوة إلي شباب الامــة لكي يتحدوا ويبعدوا المخطط المالي الرامي إلي تجزئة الامــة.