ضغوط تمارس علي الزعيم الطارقي بهنغا لإطلاق سراح الجنود المسجنة عنده

المسألة الطارقية والتي جميع الاطراف المتداخلة فيها تسعي علي الارجح لمصلحتها علي حساب الاخرين
تعد الدولة الجزائرية الوسيط الواحد بين بهنغا وسلطات المالية وفيما يظهر للجميع ان الجزائر تساند الطوارق لفتحها حدودها وإتاحتها مستشفياتها للزعيم بهنغا ولكن هذا يقابله ضغوط تمارس عليه لاجل أن يطلق سراح جنود الماليين وكل من الجزائر وليبيا تمارس نوع من الضغوط لكي ترضي عنهما سلطات مالي وهذا مما لا شك انه يكون علي حساب الطوارق ؛ وينتظر أن يطلق سراح جنود الماليين بالدفعات ؛ بينما الجزائر تضغط علي بهنغا لاطلاق سراح السجناء تتجاهل تماما قضية تنفيذ إتفاقية السلام الموقعة بين مالي والشمال؛ كأن الجزائر تعسي فقط لارضاء مالي فقط لا غير
و لا ينبغي لدولة مثل الجزائر الشقيقة أن تهمل قضية إخوانه الطوارق ؛
بل المنبغي أن تقوم بدفاع معلن عنهم

0 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك: