سيقول الزمن الحقيقة

بدأت الثورات ضد مالي منذ خروج المحتل الفرنسي ومن هناك بدأت مالي هي بدورها التهميش اللامتناهي وغيرالمحدود وبصور شتي ومن تلك الصور سياسة التهجير وسياسة تقليل الشماليين في الحكومة ووضع نوع من عدم التافهم فيما بين الشماليين بأنفسهم أعني بهذا بين قبائل سنغاي ( كيرابارو) وبين الطوارق والعرب من جهة ثانية

  • وبعد فوات أكثر من أربعين سنة بدأ الشماليين فهم الحقيقة وبدأ بعضهم يعتذر لبضع الاخر علي ما مر من الزمن والمساوئ التي مضت والتاريخ المدبر
    أما الان قد فهم الكل أن المصلحة ليست للقبيلة او اللون إنما المصلحة للشمال فقط لا غير
    وها نحن نصل الي وقت يكاد فيه الطرفان السنغاي من جهة والطوارق والعرب من جهة أخري من التوصل إلي ان الحقيقة هي أنهم ماداموا كلهم في الشمال لابد لهم من التفاهم رغم إختلاف ألوانهم وقبائلهم ووقف وجه لوجه إتجاه العدو الواحد ألا وهو المهمش لهم كلهم بدون تمييز تذكر
    وكان في التسعنات دولة تستخدم شباب من قبائل سنغاي كملشيات حكومية إلا أن هذه المرة لم تكن كسابقته إذ يرفض الشباب أن يستخدموا ضد الطوارق والعرب كما فعل بهم في التسعنات ووجدت مالي نسفها مضطرة أن تتخذ اسلوب جديد في التعامل مع التمرد وأين لها هذا الآسلوب ؟ ومن ثم بدأ شعب دولة مالي يكشف الحقائق واحدة تلو الآخري وهو الامر الذي لا ترضاه مالي لشعبه اصلا ان يعرف الحقائق البحتة وان يدرك الشعب أن في مالي ثقافات شتي وأجناس تتصف بالبياض
    يكفي الزمن وحده لكشف الحقائق لان الشمال سيتحد مهما رفضت ذلك
    وكانت مالي تبرر ما تفعله من تهميش الطوارق والعرب بأنهم لا يريدون العمل وإنهم أناس يحبون التمتع بدون التعب ؛ وأحايين أخري تبرر فعلتها كذلك بأنهم أناس جهلة ولايجد فيهم متعلم ولا حامل الشهادات وهو الامر الذي تم تكذيبه لما حملوا الشهادات وتعلموا ولكن وضعهم مازال كما هو؛ هو هو
    ولذلك المتابع لاحوال مالي يري دائما وأبدا توقعات وإتفاقيات السلام المستمرة وإن دل هذا علي شيء فإنما يدل علي أن أية إتفاقية لا تحمل لشعب الشمال نتائج قيمة فإن تلك الافاقية مؤقتة ولاتدوم أكثر من بضعة أشهر أو عدة سنوات ان طال عمرها

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


انا مالي الكلام هدا كلوووووو كدب