مليشيات غندكوي ولعبة الحكومة

تاريخ مليشيات غنداكوي أسود منذ التسعينات. يراهن عدد هائل من المحللين بان عودة هذه المليشيات علي ارض الواقع وقتلهم أربعة طوارق مدنيين لايبشر بخير في وقت تتقارب فيه وجهات نظر الفريقين.
كيف يعقل أن تقتل تلك الميشيات أربعة من المدنيين الطوارق قتقول في نفس الوقت بانها تطالب الحكومة بأن تستجيب لمطالبها؟ هل الطوارق هم الحكومة؟ ام رئيس الدولة ورئيس الوزارء منهم ؟
الواقع المر والحقيقي لهذه المسألة هو أن هذه المليشيات طال ما إستخدمته الجكومة حينما عجز الجيش الحكومي امام الثوار .
وشيبوا جالوا هو نفسه قائد مليشيات غندكوي في التسعينات وهو رجل تستخدمه الدولة اذا دعت اليه الحاجة فقط لا غير.
من التلاعب بعقولنا أن تقول مليشيات غندكوي بأنها تطالب الدولة لذا تقتل الطوارق وهل الطوارق شعب مقدس عند حكومة مالي أوليس الطوارق في مالي المواطن من الدرجة الثانية؟
لماذا هذه الميشيات لاتقتل بعض المواطنين من غير الطوارق لتطالب الدولة للاستجابة لمطالبها إن كانت لديها مطالب؟ المسألة الاخر ان هذه المليشيات لايجد لديها مكان تتخذ فيها مواقع عسكرية إلا وسط الحكومة أو وسط مالي كيف يمكن أن نصدق بأنها مستقلة من الحكومة كما تزعمه الحكومة؟
من موقع ازواد:
www.leberbereoumali.blogspot.com

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

أزوادي نوتماشق يقول...


بادئ ذي بدء
أنا طارقي إسلامي التوجه
لذلك أراني أكثر إصرارا على الثوابت الدينية و القومية والوطنية فيما لايتعارض مع الإسلام, ومما حرمه الإسلام وشدد في نبذه وتوبيخه الظلم , لكني أقول :إن الطوارق متأخرون جدا جدا جدا وليسمحوا لي لأني يد في جسدهم ولابأس بحك الجسد باليد وإن فرك البشرة
وليسمحوا لي أن أقول لهم : لماذا لم يعامل الطوارق مالي بالمثل وينشؤوا مليشيات مسلحة سرية مهمتها معاقبة مالي بجنس جرائمها في حقنا - والجزاء من جنس العمل - والله يقول : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوعقبتم به
وذلك بأن ينفذوا اغتيالات سرية واسعة النطاق في حق المدللين من شعب مالي
وفي حق أنصار الدولة منهم - خصوصا أنصار الحزب الحاكم - والمقربين منهم - ردا على ما تفعله من تجنيد وتدريب وتسليح للجبناء الذين سمتهم (جندكوي) لتنفيذ الإغتيالات في حق العزل والضعفة والذراري والنساء منا , ثم تتنصل من المسؤولية من غير أقل خجل أو حياء أو ذرة خوف من فضيحة وجودهم بين معسكرها وتدرعهم بتواريهم خلف ظهرها وتسلحهم بسلاح جيشها وعدم خروجهم من شبكة وحظيرة حمايتها داخل مدنها وتحت نظرها,
ثك يقول الطوارق أيضا نحن لا علم لنا بمن قتلهم ولاشأن لنا بالأمر
لكن سيشعرون حينما يعمل فيهم سيف القتل كلما أعمل فينا بارتباطه بالعدوان علينا فيتوقفون بعد أن يتيقنوا من أن الامر تحقق فيه (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كماتألمون
لكن الطوارق قوم سليمو النوايا والطوايا , إلا أن الزمن والحال قد اختلف , ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث