تهمة بالارهاب ضد كل معارض

مصطلح الارهاب جاء في وقته، الوقت الذي يحتاج اليه كل الناس، أعني كل الدول.

ولقد أصبح مصطلح الارهاب من أكثر الكلمات إستخداما في النشرات والحوارات والمقبلات مع القنوات الفضائية الاكثر شهرة نهيك عن الاقل شهرة.

ولا تكاد تجد دولة أو حكومة عندها معارض إلا وتصفه بالارهاب وخاصة إذا كانت المعارضة مسلحة، وكأن الدول تتخذ من هذا المصطلح ملجأ لتتسترعلي فشلها أو إخفاقاتها.

والدولة الاكثر إستخداما لهذا المصطلح هي الولايات المتحدة الامريكية إذ تصف المقاومة العراقية بالارهاب وتصف المقاومة الافغانية بالارهاب وهلم جر ثم أوروبا عموما.

دولتا مالي ونيجر ليستا ببعيد من أمريكا، إذ لم تفرط هاتان الدولتان في إستخدام هذا المصطلح.

إنتهزت دولة مالي وجود ما يسمي : (جماعة السلفية للدعوة والقتال في المغرب الاسلامي) وهذه الجماعة كما هو معروف أنها أعلنت إنتمائها إلي القاعدة وليس فقط الانتماء إنما أعلنت إنتقال القاعدة إلي ما يسمونه بالمغرب الاسلامي، وهذه الجماعة مدرجة تحت لائحة الارهاب في قائمة الولايات المتحدة الامريكية، وفي هذا المنطلق جائت تهمة مالي لمعارضيه بالارهاب وأن الحركة من اجل تداول الديموقراطي أو الحركة لتحرير أزواد تنتمي إلي جماعة السلفية للدعوة والقتال في المغرب الاسلامي، بل وجاوز الامر ذلك إذ قام الرئيس أمادوا توماني توري بمحاولة لادراج ملف الحركة من أجل تداول الديموقراطي في قائمة الاسود التي تضم الارهاب والارهابيين في أمريكا.

والامر الاخطر وهو محاولة حكومة مالي إقناع ليس فقط أمريكا بل الجزائر الجارة بأن معارضة مالي تتساعد مع المعارضيين الجزائريين، وأن علي الدولتان قيام بهجوم متزامن علي الثوار من كلا الدولتين المتواجدين علي حدود الدولتين، وكما هو معروف أن الجزائر تصف هذه الجماعات بالارهابيين.

وفعلا نجحت دولة مالي بإقناع الجزائر جزئيا للتعامل معا من اجل القضاء علي المعارضة، ولكن الجزائر تقهقرت عندما وصل الامر إلي التنفيذ ومن ثم أصدرت حكومة مالي تصريحات حادة علي لسان وزير حربها نيثي بليا بتهمة الجزائر بالخدعة وأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خدعهم وأنهم لم يفوا بوعدهم وعهدهم وهكذا قال في تصريحات رسمية لموقع حكومي رسمي.

والان الي دور نيجر : دولة نيجر ورئيسها محمد نتدجا، وهو من أكبر المستفدين ومن كبار المستغلين لهذا المصطلح إذ مازال دكتاتور نتدجا رافض للحوارمع الثوار ويعتبرهم مجموعة إرهابية وخوارج.

وبالمناسبة دولة نيجر من أغني دول العالم في جانب الثروة المعدنية ولكن في الواقع أفقر دولة في العالم، وكل يري المساعدات التي تقدمها الجماهيرية لنيجر سنوية لمكافحة الجوع وليس علي الاقل الفقر.

مصطلح الارهاب فقد معناه الحقيقي فأصبح بلا مضمون والكل يتسخدمه لاجل مصالحه والكل يستخدمه ضد معارضيه

3 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


عدو عدوي صديقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أضن أن المعنى وااااااااااااضح؟؟؟
لذا فإتحدوووووووووووو يامسلمين

غير معرف يقول...


السلام عليكم يااخواني القائمين علي الموقع اولا اريد معرفة مفهوم الحريه والاستقلال لديكم ان كان معناها حرية الرآي والمعتقد الديني فاعندكم من حرية الرآي مايكفيكم لشتم رئيس الدوله علنا وتهريب المخديرات والاسلحه جهارا نهارا علي عكس الدول التي تصفونها بالديمقراطيه وان كان حرية المعتقد فالديكم منه ما يسمح لكم بي استباحة الدماء بإسم الدين اما وصفكم دولة مالي باامريكا فا اقول لكم اسالوا الافغان والعراقيين فا لو انكم في امريكا لكنتم جميعا في غوانتنامو با تهمة الارهاب أن مفهوم ألأرهاب أو تعريف ألأرهاب لم تتوصل جميع الدول لتعريف موحد للأرهاب لأن أى رأي أو موقف أو فعل لا يتوافق مع المصلحة يمكن تسميته بالارهاب فا من رأيي ان تحمدو الله وتدعو الناس يعيشوا في سلام بعيد عن مصالحكم الشخصيه فلم ننسا سنوات الويل التي ذقناها من ورائها

غير معرف يقول...


أحماد محمد اغ همني
رجل لم يكن له أي دور في الشمال لصالح إخوانه وقد ولي عدة مناصب مرموقة جدا
في عهد موسى تراوري فلم يكن منه
ولا إستقبال أقاربه القادمين إليه بوجه بشوش بل كان محتجبا عنهم
كل الإحتجاب
خلافا لأخيه (محمدون بن همني) الذي اغتالته مالي ثم مشت في جنازته
ومعهم في هذا المشي أخوه هذا الذي كافأه توماني بأن عينه سفيرا في المغرب
ثم رئيسا للوزراء وسواء بصلاحيات
أم بدونها فنحن لم نر منه خيرا قط لا لأهله ولا لأزواد
لذلك لم يكن اختيار مالي لأخيه اعتباطا أو موافقة
ثم لا نظلمه فنلقي عليه باللائمة
فهناك وزراء سابقون مثل حاما بن محمود
ومحمد ناجم
وآخرون فما الذي عملوه تجاهنا؟
وبم افادوا شعبهم؟
وماذا استفدنا منهم إلا أن كان حاما بن محمود رسولابين مالي وبعض الدول
كدول الخليج خصوصا السعودية حاملا معه كل مايحسن من صورتها هناك بعد ان بدأت تهتز في السعودية
إبان أو ج غبادة توماني للأزواديين العزل من الرجال
والضعفة من النساء والصبيان بدأ بلونه وانتهاء بمحتوى الرسائل التي حملها إلى حكام الخليج
الذين بدؤوا إذ ذاك يقتنعون بالإبادة العنصرية على العرق واللون
للأزواديين ,