حكومة مالي وتخوفها من الشماليين عموما مع أنها تقرب بعضا


كشف ملابسات حول إستقالة رئيس الوزراء الاسبق أحمد محمد أغ هماني.
ولكي نوضح لماذ إستقال السيد أحمد محمد أغ هماني لابد لنا من التطرق إلي لماذا نصبته دولة مالي كرئيس للوزراء عام 2002. أعلنت ولاية كيدال قبل الانتخابات وفي خلال الانتخابات عدم رغبتها في الرئيس أمادوا توماني توري وانها لن تصوت لهذا الرئيس. وأعطي إعلان كيدال عدم تصويتها للرئيس أمادوا توماني توري إنطباع سئ لما سيكون إليه الامر بعد فوزه بالرئاسة المحتملة وكأن الواق
ع أنذاك يقول بأنه هناك حرب بعد فوز هذا الرئيس وهذا ما ما يدور في خلجات الناس.
ولكن اراد الرئيس أمادوا توماني توري تهدئة الوضع بعد فوزه بالرئاسة .
ولكن السؤال
هنا كيف سيهدأ الوضع ؟ ولهذا السبب عين ما يسمونه رئيس الحكومة من الطوارق أحمد محمد أغ هماني لكي يهدأ الوضع.
وأما عن سبب تنحيه عن منصب رئاسة الوزراء :
أولا : عللت حكومة مالي بأن السيد أحمد محمد اغ عنده مرض في القلب وهذا الامر وإن كان صحيح إلا أنه ليس هو السبب في عزله للحكومة.
والثاني : السبب الرئيسي في تركه منصب رئاسة الحكومة أو رئيس الوزراء هو حرمانه من الصلحيات المتاحة لرؤساء الوزراء، وجد نفسه إسم بلا مسمي وأنه صورة فقط ، يقال رئيس الوزراء طارقي ولكن ما عنده ولا سلطة لتنفيذ أي شيئ، ولو تأملت النظر ستجد الاخ أحمد محمد أغ هماني لم يقم بمشروع في الشمال منذ تواليه السلطة حتي غادرها.
ولكن الحرب الذي كان متوقعا في ال 2002 بعد فوز الرئيس أمادوا توماني توري قد جاء فعلا في 2006 بعد سنتين من تنحي ومغادرة السيد أغ هماني لسدة رئاسة الحكومة.

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


أحماد محمد اغ همني
رجل لم يكن له أي دور في الشمال لصالح إخوانه وقد ولي عدة مناصب مرموقة جدا
في عهد موسى تراوري فلم يكن منه
ولا إستقبال أقاربه القادمين إليه بوجه بشوش بل كان محتجبا عنهم
كل الإحتجاب
خلافا لأخيه (محمدون بن همني) الذي اغتالته مالي ثم مشت في جنازته
ومعهم في هذا المشي أخوه هذا الذي كافأه توماني بأن عينه سفيرا في المغرب
ثم رئيسا للوزراء وسواء بصلاحيات
أم بدونها فنحن لم نر منه خيرا قط لا لأهله ولا لأزواد
لذلك لم يكن اختيار مالي لأخيه اعتباطا أو موافقة
ثم لا نظلمه فنلقي عليه باللائمة
فهناك وزراء سابقون مثل حاما بن محمود
ومحمد ناجم
وآخرون فما الذي عملوه تجاهنا؟
وبم افادوا شعبهم؟
وماذا استفدنا منهم إلا أن كان حاما بن محمود رسولابين مالي وبعض الدول
كدول الخليج خصوصا السعودية حاملا معه كل مايحسن من صورتها هناك بعد ان بدأت تهتز في السعودية
إبان أو إبادة توماني للأزواديين العزل من الرجال
والضعفة من النساء والصبيان بدأ بلونه وانتهاء بمحتوى الرسائل التي حملها إلى حكام الخليج
الذين بدؤوا إذ ذاك يقتنعون بالإبادة العنصرية على العرق واللون
للأزواديين ,
/محمد الأزوادي