لشراكة في اللون أم في الحكم والاهداف الاسترتيجية المستقبلية


تستغل الحكومة المالية طائفة من الامــة الازوادية بحجة الشراكة في اللون وتغريهم بالتحسين في أوضاعهم العيشية و كما تخوفهم من باقي الازواديين .

يلاحظ أن قومية سنغاي وإن كانت بشرتهم تشبه إلي حد ما بشرة الجنوبيين إلا أنهم يختلفون معهم في جميع نواحي الحياة ثقافيا وحضاريا وكذا اللغة التي هي منبع الثقافة.

وسنغاي أمة لها تاريخها وحضارتها وثقافتها وقد سبق لهم أن قاموا ممالك في الازواد؛ كمملكة سنغاي المعروفة ؛ ولكن للاسف الشديد للحكومة المالية أهداف وإستراتجيات بعيدة المدي وكلها مناقضة لثقافة وحضارة سنغاي؛ ومالي تنوي طمس ومسح لغة سنغاي وثقافتهم من خلال هيمنة لغة البنبرية علي لغتهم .

ومن الطبيعي جدا أن يميل الشخص إلي من يشببه في اللون ؛ ولكن إذا إرتكبت قبائل سنغاي هذا الخطأ سيجنون ثمار خطاءهم بعد فوات الوقت ؛ وأن أهل الجنوب لا يرون للدولة هوية إلا الهوية البنبرية ؛ بل إذا اراد الشخص منهم أن يكشف هل أنت من مالي أم لا ؛ يقول لك هل تفهم لغة البنبرة ؟ يعني أن الشخص الذي لا يفهم البنبرية ليس من مالي بطبع الحال !!!

والبنبرة سمة للجنوب ككل دون تفصيل.

وتنقسم قومية سنغاي الي طوائف متطرفة وأخرى معتدلة كذا الطقبة المثقفة بعضهم أكثر إنفتاح ووعي من الاخر يفهمون الامور حقا ويرغبون في الالتحام مع باقي الازواديين إلا أن أمامهم عراقل كبيرة وصعب مجاوزتها ؛ وللثيقة دور أكبر في هذا إذ يصعب أن يثق الازواديين من السنغاي لاجل مساعدتهم الحكومة في التسعينات وكذا يصعب أن يثق السنغاي من الازواديين.

وإعادة الامور إلي مجراها مسؤولية الطبقة المثقفة والدبلوماسيين من خلال تجديد توعية المجتمع وتجديد صياغة أفكارهم وكذا تجديد العلاقة فيما بينهم وثيقة كل طرف من الاخر وتوحيد هدفهم المناهض والمناقض لاهداف الاعداء الذين إستطاعوا أن يتغلغلوا من الداخل والخارج علي السواء.

المتابع لقضايا الازواد سرعان ما يلاحظ أن لا فرقة فيما تمارسه الحكومة من تهميش للطوارق والعرب؛ وهو واقع أيضا علي سنغاي 100% إذ أن ولايتين تمبكتوا وغاوا من أشد الولايات تهميشا وتخلفا وهما معقل السنغاي؛ ويقع ترتيبهما بين 6-7 أي قبل الاخيرة كيدال .

فعلا توجد الحساسية بين سنغاي وباقي الازواديين لاجل فعلهم في التسعينات ويطلب من الطبقة المثقفة إزالة هذه الحساسية وإستبدالها بترابط وود والاشتراك في خطط الاسترتيجية المستقبلية.

من أحرار أزواد

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


قومية السونغاي أشد علينا من البمباره والكادو
وكل الأزواديين يعلمون أنهم أداة من أدوات مالي في إبادتنا
يتقدمون جيشها إلى عزلنا ونسائنا وأطفالنا
ويفعلون تحت توجيهاته كل مايروق لجيش مالي من الإبادة
تحت حمايته وتسليحه
وهم ليسوا من أهل الشجاعة والحروب بل مشهورون بالخوف والجبن ولكنهم أقوياء على عزل بدولتهم
و ليسوا سوى استخبارات لها هم والطوارق السود الذين أصولهم
موالي للطوارق
هؤلاء الناس لاينبغي ذكرهم غلا ضمن أشد عملاء مالي قبحا
وجرما تحت سلطتها وتسليحها وإشرافها
/محمد الأزوادي