الـجــــــهل و سلـبياتــه علي الآمة

الجهل و سلبياته علي الآمة ‏
يعتبر الجهل مصدر وأم جميع أنواع التخلف في المجتماعات قديما وحديثا.
ولا يمكن أن تتقدم أية أمة إلا بعد القضاء علي هذا العنصر الاساسي وتخريج نخبة من شبابها ‏ذوي الخبرات العالية وإعطاؤهم الفرصة لإنزال خبراتهم علي أرض الواقع .‏
و يختلف الجهل من زمن إلي أخر أو من جيل إلي أخر. وقد يصبح ما يعتبر العلم أمس لا يعتبر ‏اليوم علما ؛ وكنا في السنوات الماضية العالم هو الذي يعرف القراءة والكتابة وأحكام الدين ‏باللغة العربية علي الاشهر . أما الان اصبح هذا الشخص يعتبر جاهلا مادام لا يعرف بعض ‏اللغات الاجنبية أو مالم يعرف التعامل مع التقنية الحديثة وغير ذلك .‏
وينتشر الجهل بصور شتي عند الطوارق والعرب وكذلك قبائل سنوغاي والفلاة؛ والجهل داء ‏ينبغي القضاء عليه بأية وسلية كانت .‏
وأما علي مستوي التطور والازدهار للجهل سلبيات لا تحصي ولا تعد منها عدم معرفة التعامل ‏مع الواقع وصعوبة فهم ماهو المطلوب فعله من عدمه ويسبب هذا للامة تخلف كبير .‏
اما علي مستوي الصحة فتسبب الجهل من سلبييات عدة منها عدم قناعة المجتمع بالضرر الذي ‏يجلبه إستخدام الادوية بدون وصف من الطبيب المتخصص في هذا المجال .‏
وأما علي مستوي التربية وهنا يكون للجهل نصيب الاكبر في التأثير علي الامة حيث أن الجاهل ‏لا يجعل تعليم اولاده من اولوياته ولا يعتبره أصلا شيئا مهما حتي يقوم بمحاولة تسجيل اولاده ‏في المدارس ولاحتي يدفع لهم مبالغ مقابل التعليم .‏
وينبغي علي الامم الشمالية من كلا الدولتين مالي ونيجر علي السواء أن تهتم بالعلم أكثر من ‏إهتمامها بأي عنصر أخر ولان بالتعليم ينتهي كل مانعانيه من تهميش وظلم.

من أحـــــــــــرار أزواد

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


Je vois que c pas bien التفسير غير واضح وي alors encore des efforts ou bons