الريئس أمادوا توماني توري وبعض أصحاب المناصب العليا من الطوارق الموالين للحكومة يحاولون إنشاء ملشيات من الطوارق.

علمت مصادرنا في عاصمة مالي بالخطر الذي يحيط بالآمــــة هذه الآيام، إذ يقوم رئيس الدولة مع بعض أصحاب المناصب العليا في مالي بمحاولة إنشاء ملشيات من الطوارق لمقاومة المناضلين الطوارق. أفادت مصادرنا بأن سلطات باماكوا قامت بتنسيق مع بعض أصحاب المناصب العليا بمحاولة تسليح بعض شباب من الطوارق في إقيلم تين بكتوا أو سلحوهم، لكي يقاوموا مناضلي الطوارق الذي يهددون آمن الدولة ويطالبون الحكومة المالية بالاستجابة لمطالبهم الأساسية. الان يتجه أصحاب المناصب العليا من الطوارق إلي إثبات الولاء للحكومة المالية من خلال تسليح شباب الطوارق ودفعهم للتقاتل مع الثوار لكي يحتفظوا بمناصبهم علي حساب الامـــة. يرى موقع أزواد بأن تسليح شباب الامــــة ضد مناضلي الامـــة من أسوأ وأخطر ما يمكن أن تواجهه الامـــة من مشاكل وعواقب. مخطئ من ظن يوما بأن تين بكتوا ستتفرق أو ستختلف عن بقية الولايات من كيدال وغاووا، ومخطئ أيضا من ظن بأن لدي تين بكتوا مصالح تختلف عن المصالح العامة لكيدال و غاووا، ومخطئ أيضا من الطوارق من حاول تفرقة الامــة علي حسابه الشخصي . تين بكتوا إقليم تاريخي وحساس للغاية وتكمن فيه طاقات كبيرة سواء من الموارد المادية أو البشرية أو الفنية وهو إقليم مفتوح علي كل من موريتانيا والجزائر ويمكن عبره الدخول مباشرة الي المغرب . فياترى ما هو هدف هذه الشخصيات التي تبيع الامــة لأمر تافه؟ وكيف تقابل هذه الشخصيات جماهير الامــــــة ، أو لا يستحيون من الامــة ؟ نحذر شباب الامــة (تموست) من الانجرار وراء الأفكار الهدامة والتي يتضح منها الخدعة المنظمة لخدمة المصالح الشخصية لهؤلاء . ونذكر العالم أجمع بأن مبادئ المناضلين شرعية ، ولهم الشرعية الدولية في مطالبتهم حقوقهم الأساسية حسب القانون الدولي وكما نذكر بأن النضال القائم في أزواد ليست له علاقة بمصالح شخصية للسيد إبراهيم أغ بهنغا ولا السيد حسن أغ فغاغا... بل النضال قائم لاجل كرامة المواطن الازوادي وحقوقه الاساسية رسالة السيد حسن أغ فغاغا إلي الامـة : ناشد السيد حسن أغ فغاغا قادة ومفكري الامـــة لإحباط المحاولة التي تقوم به الحكومة المالية حاليا من تجنيد أطفال من أهل تين بكتوا لكي يقاوموا المناضلين. ووجه الدعوة إلي شباب الامــة لكي يتحدوا ويبعدوا المخطط المالي الرامي إلي تجزئة الامــة.

1 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...


كلام جميل ومعسول من فغاغا وباهنغا
لكن المهم التطبيق , وهو العقبة الكؤود , وإلا ما معنى سرعة مبادرة فغاغا وباهنغا وقبله إياد إلى التنازل عن القضيا المصيرية الكبرى للأمة الأزوادية التي ادعى القتال والكفاح من أجلها ؟ ليتحول إلى جندي من جنود مالي الحماة لثغور أمنها
ولماذا؟ وافق إفوغاس على أن يستعينوا بجيش مالي على إخوانهم(إمغاد)؟ ثم لا ينتظر من (إمغاد) أن ينتقموا منهم مستقبلا بجيش (مالي)
أما أهل تنبكتو فهم صبيان مالي الذين ربتهم على حبها وولائها أشد من ولائهم لأمهاتهم بعدما رضعوا ثديها - إن كان لمالي ثدي يرضع - فهم مستعدون أن يبيعوا انفسهم ويتنكروا لكل ما ارتكبته مالي وجها زها (جندكوي) في حقهم من الإبادة والقمع والتهجير
بمجرد أن تكلفهم بمهمة قذرة
فلايرتجى منهم ولاء لأزواد ولا التضحية في سبيله , لكن نرى الجميع وفي مقدمته ( إفوغاس) زاحفين إلى مصير أهل تنبكتو وقوندام نفسه , فهل سيعتبرون ؟ ويرتدعون ويعقلون؟