2 شـــــــــــــارك بــــرأيـــك:

غير معرف يقول...

اشتعل جدل بيني وبين أخ صديق من الجسد واللحم الأزوادي الغالي على أمتنا المسحوقة
على ما يما رسه الكيان المدعو(مالي) من عنصرية بغيضة وقهر وشتى أصناف الإذلال والإركاع الذي لو لم يشارك فيه بعض من عرقنا ودمنا لكان مجرد ذباب يقع في الكف ثم ينفخ فيه فيطير لكن كما قال الشاعر( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة #على النفس من وقع الحسام المهند
ومن أصناف ألوان هذا الظلم المر : تصدير هذا الكيان الدخيل على الشمال لعشرات الألوف من السكان الزنوج من أهل الجنوب والغرب والشرق لتوطينهم في الشمال وهو أمر دأبت عليه مالي منذ استقلالها وتعمدته حتى أحالتنا إلى أقلية لا يحسب لها العالم أي حساب
في وطن الأجداد والآباء , نعم الوطن لهم كما هو لنا ولهم الحق في ان يسكنوا حيث شاؤوا لكن الأمر مختلف فنحن حينما نسكن في بقية مشارق مالي ونشتري الأراضي فيها نكون قد حركنا ركود اقتصادهم فقط اما تهديد الواقع اليمغرافي فهو غير وارد لشدة قلتنا في مقابل كثرتهم, بخلاف ما عليه واقعنا في اشمال والشرق - خصوصا بعدما ساعدهم الطوارق من حيث يجهلون ببيعهم لأراضي كيدال ومنكا وتنبكتو وجا وو ثم الهجرة من مالي برمتها أو السكنى في البادية أو إنشاء قؤية صغيرة جديدة ,
و قد نقل لي ثقات من الموظفين في غرب مالي من الطوارق أن السكان الزنوج يعترضون هناك على شراء الطوارق للأراضي إلا بصفة محدودة
مع غيلب أقل احتمال لتهديد الواقع الديمغرافي لديهم
صاحبي وحاوري قال: هذا عنصرية , أما انا فقلت : هذا حفاظ على القومية والتوازن الديمغرافي والحق المتجذر للسكان وكل الدول تفعله ولا يسمى هذا عنصرية أبدا من غير تسمية دولة , فنا رأيكم هل هذا عنصرية ؟
أغ ازواد

٢٦ ربيع الآخر ١٤٣١ هـ في ٧:١٠ ص  

غير معرف يقول...

اشتعل جدل بيني وبين أخ صديق من الجسد واللحم الأزوادي الغالي على أمتنا المسحوقة
على ما يما رسه الكيان المدعو(مالي) من عنصرية بغيضة وقهر وشتى أصناف الإذلال والإركاع الذي لو لم يشارك فيه بعض من عرقنا ودمنا لكان مجرد ذباب يقع في الكف ثم ينفخ فيه فيطير لكن كما قال الشاعر( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة #على النفس من وقع الحسام المهند
ومن أصناف ألوان هذا الظلم المر : تصدير هذا الكيان الدخيل على الشمال لعشرات الألوف من السكان الزنوج من أهل الجنوب والغرب والشرق لتوطينهم في الشمال وهو أمر دأبت عليه مالي منذ استقلالها وتعمدته حتى أحالتنا إلى أقلية لا يحسب لها العالم أي حساب
في وطن الأجداد والآباء , نعم الوطن لهم كما هو لنا ولهم الحق في ان يسكنوا حيث شاؤوا لكن الأمر مختلف فنحن حينما نسكن في بقية مشارق مالي ونشتري الأراضي فيها نكون قد حركنا ركود اقتصادهم فقط اما تهديد الواقع اليمغرافي فهو غير وارد لشدة قلتنا في مقابل كثرتهم, بخلاف ما عليه واقعنا في اشمال والشرق - خصوصا بعدما ساعدهم الطوارق من حيث يجهلون ببيعهم لأراضي كيدال ومنكا وتنبكتو وجا وو ثم الهجرة من مالي برمتها أو السكنى في البادية أو إنشاء قؤية صغيرة جديدة ,
و قد نقل لي ثقات من الموظفين في غرب مالي من الطوارق أن السكان الزنوج يعترضون هناك على شراء الطوارق للأراضي إلا بصفة محدودة
مع غيلب أقل احتمال لتهديد الواقع الديمغرافي لديهم
صاحبي وحاوري قال: هذا عنصرية , أما انا فقلت : هذا حفاظ على القومية والتوازن الديمغرافي والحق المتجذر للسكان وكل الدول تفعله ولا يسمى هذا عنصرية أبدا من غير تسمية دولة , فنا رأيكم هل هذا عنصرية ؟

٢٦ ربيع الآخر ١٤٣١ هـ في ٧:١١ ص  

إرسال تعليق